الألم حالة شائعة جدا، ويزداد حدوث الألم مع تقدم الناس في السن، ومن المرجَّح أن تعاني النساء من الألم أكثر من الرجال، وهناك نوعان رئيسيان من الألم:
ألم حاد
استجابة طبيعية لإصابة، يبدأ فجأة وعادة ما يكون قصير الأجل.
الألم المزمن
يستمر إلى ما بعد الوقت المتوقع للشفاء، لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وقد تشعر بألم في جزء واحد من جسمك أو قد يكون منتشرًا. وتشير الدراسات إلى أن حساسية الشخص يمكن أن تؤثر على زيادة الألم.
وتشمل استراتيجيات إدارة الألم الرئيسة ما يلي:
– الأدوية المسكنة للألم
– العلاجات الفيزيائية (مثل الكمادات الساخنة أو الباردة والتدليك والمعالجة المائية والتمارين الرياضية)
– العلاجات النفسية (مثل العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء والتأمل)
– تقنيات العقل والجسم (مثل الوخز بالإبر)
– مجموعات دعم المجتمع.
أسباب الألم
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا للألم عند البالغين ما يلي:
– إصابة
– الحالات الطبية (مثل السرطان والتهاب المفاصل ومشاكل الظهر)
– جراحة.
كيف يؤثر الألم على الجسم؟
تحتوي بعض مناطق الجسم على مستقبلات للألم أكثر من غيرها. فإذا تم تنشيط مستقبلات الألم في الجلد مثلا، فإن هذه الأعصاب ترسل تنبيهات إلى النخاع الشوكي ثم إلى جزء من الدماغ يسمى المهاد، فيرسل الحبل الشوكي إشارة فورية إلى العضلات لجعلها تنقبض.
إدارة الألم بدون أدوية
تتوفر العديد من العلاجات غير الدوائية لمساعدتك على التحكم في الألم. غالبًا ما يكون الجمع بين العلاجات والعلاجات أكثر فعالية من واحد فقط.
تتضمن بعض الخيارات غير الطبية:
– الحرارة أو البرودة مثل أكياس الثلج، والأكياس الحرارية.
– قد تساعد العلاجات الفيزيائية مثل المشي أو التمدد أو التقوية أو التمارين الهوائية في تقليل الألم والحفاظ على حركتك وتحسين مزاجك.
– التدليك أكثر ملاءمة لإصابات الأنسجة الرخوة ويجب تجنبه إذا كان الألم في المفاصل.
– العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد في تعلم تغيير طريقة تفكيرك وتصرفك حيال الألم.
ويمكن لطبيبك أو أخصائي رعاية صحية أن يوجهك من خلال أفضل العلاجات لك.
أدوية الألم
يستخدم الكثير من الناس مسكنات للألم (مسكن) في وقت ما من حياتهم. وبعض مضادات الاكتئاب،
وبعض الأدوية المضادة للصرع.
في عيادة الألم بمستشفى الرحمة يمكنك معرفة أسباب ألمك وطرق التعامل معه بالطرق المناسبة لحالتك على أيدي أطباء متخصصين وطواقم طبية مدربة.